مرحبا اليوم عندنا تخيل و قصة ل تاي ، من اجل محبي و بايسي تاي
إنها أنتِ
إنها أنتِ
🦋 تخـيل من فصل واحد لــ كيم تايهيونغ 🦋
🌸___________________________🌸
{ إذن.. لنراجع معاً }
تكلمت هي و المخاطب كان من قابلها جالسا على الكرسي، كيم تايهيونغ اسمه و يكون صديق هاي سونـغ المفضل و الأقرب..
دحرج المخاطب عيناه عن اللوح و أعطى باله للواقفة بانضباط تنتظر منه رداً..
« هاي سـونـغاه.. أَ واثقة أنتي من أن هذا سينجح؟.. أعني!.. انا لا أشكک بخبرتک كفتاة لكن.. »
- بلا لكن تاي.. -
قامت هاي سونـغ ببتر جملته حين التمست منه بعضاً من التردد الذي كان في غير وقته و الذي قد يكون سببا في فشل كل ما سبق له..
حررت هاي سونـغ منسوب الأكسجين الذي احتل رئتيها في هدوء من ثم تقدمت من تاي الذي سبق له أن أحنى رأسه مقهورا..
جلست إلى جواره و مسحت على خصلات شعره الكستنائية من ثم استرسلت لتقول
" لا تقلق كل شيئ سيمر كما خُطِطَ له.. أنا أثق بک تايهيونغ و حتما ستنجح في نيل اهتمام فتاتـک "
« أَ حقا!.. تعتقدين هذا »
قال هو يطلب منها تأكيدا لتجيب هي مومئة بالايجاب
" نعم أكيد.. أعني ٱنظر إلى نفسك يا رجل احتمالية رفضك معدومة مع وجه كهذا "
ضحك هو عليها بعد أن اختتمت جملتها بحرف X الذي رسمته عن طريق ذراعيها المتخالفان..
« معكِ حق، أعني لا ضرر من المحاولة.. صح »
" و هو المطلوب "
ابتسمت في ختام الجملة ليبادلها هو بدوره و ذلك قبل أن يخلق ذلك التواصل البصري بينهما..
حدق بها مطولا و انتهى بمد يديه إليها، خفضت بصرها إلى الأسفل أولا من ثم رفعته إليه أين سألت عن طريق الإشارة فقط عن ما يفعله ها هنا..
« أريد أن أجرب »
كان هذا ما قاله، هاي سونـغ أخذت ثواني قليلة تراجع جوابه لتخرج باستنتاج كان أن تاي هنا يريد أن يجرب الخطة معها على أساس أنها فتاته لهذا لم تمانع و جارته في ذلك..
تشابكت أيديهما معا و عاد تاي ليدخل دائرة التواصل البصري السابق لكن هذه المرة كانت مدته أطول..
هاي سونـغ كانت فخورة به لأنه يطبق كل الكلام الذي قالته سابقا و بحذافيره، هو حقا جعلها مبهورة به..
هذا الأخير لم يلبث طويلا و إذ به ينتقل إلى التالي، هو حرر يده اليمين و رفعها إلى الأعلى أين كانت في نفس المستوى مع خدها الذي بات يداعب بحنو..
استلطفت هي هذا حتى أنها أحست برعشة خفيفة لم تلقي لها بالا كون هذا مجرد بروڤـا تسبق الواقع لا غير..
حين فتحت عيناها تاليا وجدته يلاطف غرتها بسبابته من ثم أخذ خصلة أطول كان قد رمى بها إلى ما خلف أذنها..
ابتسمت هي تتجاوب مع نظراته لها و كم تاقت لرؤية الباقي لكنها سرعان ما جفلت حين أخذ يدنو إليها شيئا فشيئا..
" مهلا مهلا مهلا.. لنتوقف هنا "
تراجع هو ما إن دفعته للخلف قليلاً ليسأل رافعا حاجبه اليمين
« و لما علينا ذلك؟ »
ارتسمت على وجهها ملامح متململة جامدة إذا ما عبرنا عنها ستكون جملة _نعم يا رجل 😑_ كافية لكن هذا هنا ثقيل الفهم على ما يبدو لهذا هاي سـونغ وضحت له قائلة
" ييدو أن الحب أعمى بصيرتك سيد كيم لدرجة أنك نسيت أن هذا مجرد تدريب "
« تدريب!!.. من قال هذا؟ »
أولا هي أماءت تؤكد له من ثم عادت لتستغرب و تسأل
" عفواً؟! "
هو لم يجبها إنما رسم ابتسامة جانبية ساحرة و فضل العمل على تضييع الوقت بالكلام..
اندفع نحوها بعد أن أمسك بيدها، ثبتها مقدما كي لا تهرب من ثم سمح لنفسه بأن يكمل ما مُنِع عنه قبلا..
بالفعل هو قبلها و كانت قبلة شغوفة ، طويلة مليئة بوابل من الأحاسيس الجياشة التي تضاربت مع بعضها البعض..
هاي سونـغ كانت تحت تأثير الصدمة، بدل أن تقاوم هي تجمدت في مكانها و هذا كلن لصالح تاي الذي أعجبه نوعا ما هذا الخضوع غير المباشر..
لهثاته باتت متمردة بعد أن ابتعد عنها يعطيها بعضاً من الوقت، هاي سونغ بعد أن عادت للحياة هي قامت بدفعه لكن هو ثبت مكانه بدل أن يبتعد..
شهقت هي مفزوعة و راحت تُتَأتِأ نابسة
" أ..أأ..أنت قبـ..قبـلتني "
كان فخورا بما قام به على عكس تلك التي أعدتها سخرية و هذا جعل براكينها تغلي إلا أن ٱنفجرت في خلقته..
هي قامت بقذفه بوسادة كانت إلى جوارها و ذلك انتقاماً لكنها فشلت فهو تجنبها بمهارة..
" لما فعلت هذا؟ "
كانت هي من سأل بعد أن هدأت قليلاً..
« أـ حقا ما زلت تجهلين السبب؟ »
" و المعنى؟! "
استفسرت هاي سونـغ و ما كان عليه إلا جعل الضباب ينقشع عن المستور و فعلا هو قد عبر عن ذلك قائلا
« إنها أنتِ.. أجل كنتِ أنتِ من استسلم قلبي لها ليقع هاوياً يطالب بـ حبها »
🌸___________________________🌸
.
.
.
🥀 النـهـايـة 🥀
النهاية مفتوحة و المغزى أنك أنت عزيزي القارئ له حرية ٱختيار نهاية تسعده و اللي جاني فضول أعرفها 😏 سو اذا مفيش مانع أطلعوني بنوع النهاية اللي خطرت ببالكم 👇🌸