recent
أخبار ساخنة

تخيل لطيف لبارك جيمين نجم بي تي اس

الكاتب
الصفحة الرئيسية



تخيل لطيف لـ بـارک جيمين

مرحبا صديقي، صديقتي اليوم سأنشر تخيل لطيف عن محبوب الكيبوبرز و الارميز بارك جيمين، اتمى ان يعجبكم و لا تنسو مشاركته في وسائل التواصل الاجتماعي بالضغط على الازرار في الاسفل، شكرا لكم ❤

تخيل لطيف لبارك جيمين نجم فرقة بي تي اس

لفتت ٱنتباهي أول مرة لحظة وقع دفترها بعد أن ٱصطدمت بي خطئا عند زاوية الشارع أين ٱعتدت أن أمضي وقتي ، حملته و ركضت خلفها قبل أن تختفي 

« آنستي مهلا لحظة » 

توقفت هي من فورها و التفتت إلي أين رفعت سبابتها لتشير إلى نفسها تطلب تأكيدا عن طريق سؤال  - هل تقصدني أنا - 

أمأت لها إيجابا من ثم تقدمت خطوتين بعد و نبستُ بـ

 « أظن أن هذا يخصکِ »  

نظرت هي إلي هنيهات من ثم هزت تنفي برأسها تجيب باسمة 

 " أنت مخطئ، هو لا يخصني إنما يخصک " 

كسرت أنا حاجبي أتفهم ما قالته لمدة من الزمن من ثم راجعت الدفتر بين يداي و قد تبين أنها مخطئة لهذا عدت لأصحح قائلا

« عفوا منکِ، لكن أظنك مخطئة هو ليس لي متأكد أنا من هذا ، كما أنه وقع منک قبل قليل لهذا من المنطقي أن يكون لک »

عادت لتنفي من جديد و هذه المرة ٱقتربت مني حيث أمسكت بيدي لتنبس 

~ أخبرتك أنه لک، فقط تأكد منه ~

بادلتها بعضا من النظرات العابرة من ثم انتابني الشك لهذا قررت أن أتفحص محتواه و هنا أنا قمت بفتحه و فعلا كان لي..

دفتر الرسم خاصتي، كنت قد مزقته نتيجة فورة غضب حاد نجمت عن فقداني للأمل بأن حلمي سيتحقق يوما..

كنت محبطا يومها لدرجة أني وقفت حليفا لمن قال عني فاشل و وصف حبي و عشقي للرسم بمضيعة للوقت~~

لقد كنت غبيا وقتها لأنني صدقت..

مجرد العودة بالزمن إلى ذلك الوقت الكئيب جعلني أذرف البعض من العبرات التي سرعان ما مسحتها وقوفا عند جملة ' أن الرجل لا يبكي و خصوصا أمام فتاة ' 

آه و على ذكر تلک الفتاة، أنا لحد الساعة لا أعرف من تكون حضرتها أو حتى لما كان دفتري متواجد معها؟  

« عفوا منکِ، لكن أنا.. مهلا لحظة أين ذهبت؟ » 

فرقت شفتاي سائلا لكن تفاجأت بكوني وحيدا، لقد ٱختفت..

غريب أمرها! 

بحثت عنها في الأرجاء لعلي أُحَصِلُها لكن لم أنجح في ذلك و تبين لي أنها غابت إلى البعيد..

« مؤسف! كان علي شكرها على الأقل »

تنهدتُ بحسرة لأني وجدت نفسي مُقَصراً من ناحية شكرها لكن لابأس لعل القدر يتكرم علينا بلقاء آخر.. 

و قد صدقتُ نوعا ما في قولي الذي تحقق بعد مدة تقدر بـ ثانيتين و ذلك لحظة فتحت الدفتر الذي كان يحمل ملاحظة في لبه تقول 

{ إذا ما أردت شكري فعلا، فـ لما لا تشرفني وجها لوجه بدل التلصص علي و رسمي دون إذني 😏 هـاهـا سأكون في ٱنتظارک لذا لا تتأخر علي 😉 } 

فعلا بتتُ بين غياهب العجب تائها لدرجة أني عجزت عن  وصل الأحداث ببعضها..

مهلا لحظة، هي تعلم~~

لقد حرصت كل الحرص أن لا ألفت الانتباه إلي، أعني دوما ما كنت أختبئ إذن كيف علمت بوجودي هناك؟ 

ليلتها سهرت أنبش عن إجابات بعد أن جمعت الوصلات التي جعلتني أستنتج بأنها باتت تعلم~~ 

لكن الذي لم أجد له جوابا بعد هو كيف لدفتري أن يتواجد معها أعني أنا لم أحطها الاهتمام إلا بعد أن تركت الرسم~ 

فقط لأعرف الجواب أنا ذهبت إلى اللقاء أين وجدتها في ٱنتظاري ..

لوحت إلي باسمة ما إن دخلت المكان، بادلتها الابتسام لكن بتوتر من ثم ٱقتربت بعد أن اشارت هي لي..

~ تفضل بالجلوس جيمينشي ~ 

« كيف تعرفين ٱسمي؟ » 

أعلم أنه لمن الوقاحة أني لم أشكرها لكن صدمتني لذا أنا معذور و أما عنها فلابد أن توضح لي~~ 

ٱنتظرت منها الكلام لكن حضرتها بدأت تضحك علي، هل حقا الوضع يدعو للسخرية مثلا؟ 

تحمحمت أنا  و هي فهمت أني منزعج لهذا توقفت عن الضحك لتقول 

~ أنا آسفة لم أقصد أية إهانة، فقط..  أنا لا أصدق أن الحلم أضحى حقيقة ~ 

« حلم ماذا! » 

ٱستفسرت لتومأ هي لي أين ٱسترسلت تشير إلي تقول 

~ أنت.. كنت كالحلم صعب التحقق بعيد المنال ~ 

زفرت هي بعنف مقوسةً شفتيها للخارج بعبوس أين بدى منظرها لي لطيفا لدرجة أني وجدت نفسي أبتسم تلقائيا بدل التعجب مما تقول..

انتبهت هي لي لتقلب وضعها الغاضب ذاك إلى نظرات غريبة طرحتها علي بعد أن اقتربت لتجعلني انتفض بتفاجئ..

حررت ما احتل رئتيها من هواء على نحو بطيئ و ذلك بعد أن جعلت كف يدها يحتضن رأسها لتنبس بنبرة هائمة تشير إلى شفتاي الباسمتان 

~  كله بسببها، لو لم تقع عيناي عليها لما ٱضطررت إلى التجسس عليک ~ 

« مهلا لحظة، هل كنت تتعقبينني؟ » 

~ يـاه!  هذه كلمة خطيرة على فتاة مثلي لذا بدل التعقب لنقل أنني اردت التعرف عليک عن قرب ~ 

« هه.. مجنونة  » 

همست أنا لكن اتضح لي أنها سمعتني بحيث أنها أجابت بافتخار قائلة 

~ أنا أعلم ~ 

جعلتني أنظر إليها لحظات انتهت بضحكات تبادلناها معا و هذه لم تكن إلا البداية التي مهدت لعلاقة العمر ~ 

.

.

.

النهاية 🌸🥀 


google-playkhamsatmostaqltradent