تخيل حزين : طعنة قدر غادرة
جونغكوك
مرحبا صديقي، صديقتي اليوم لدينا تخيل حزين قليلا عن جونغكوك بعنوان طعنة قدر غادرة اتمنى ا يعجبكم لا تسو ازرار المشاركة بالاسفل، اضغطز عليها و شاركو التخيل ،
شكرا لكم ..
🍷 تخيل : طـعـنـة قـدر غـادرة 🍷
~ غريب أنت بطبـعک، يوما بصـفي تكون و يوما تنقـلب علي و تثـور..
مشـوش أنا بين ٱثنين فأيـهما أنت تكون؟
صديق الـدهر الذي تكرم علي لـ يغمـرني بـ لوعـة الحب؟
أم!
عـدو الزمـان الذي تَحَـوَرَ عني لـ ينهـبني كاسـرا قلبي؟
وثـقت بک لكن طعنـتني في الـظهر~ 💔
~~ جـسر أُنْــدونــغ بـارک ~~
مـغدور!
هذا أقل ما يمكـنني أن أصـف به نفسي حالـيا..
حقا بتت أشـفق على نفسي إذ أنـي وقعت لدرجة أني نسيت أن السعـادة إذا ما يوما زارتـني فـ هي لن تـدوم و هذا فعلا قد تحـقق..
أنا أختنـق و مع كل لحظة تمـر أشعر بالضـيق..
لما كان عليک أن تختـارني أنا بالـذات؟
هل أنت تـغار؟
أم أنک تنتقم؟
ألا تحـس بي؟ أنا أتمـزق من الـداخل..
هل عليک حقا ٱستعادتي الآن؟
ماذا عنها؟
كيف ستكمـل هي بدونـي؟
أعرفـها لن تقـوى على شيئ كهذا و هي ستـتدمر كليا..
و أنا..
أنا لن أتحـمل..
-هـآااه- أخذ نفـسا عميـقا أين تـزامن ذلك مع فـرار بعض من البلـورات المـالحة من جحـر فحميـتيه..
شعـر بثـقل كبير قد ترصـد قلبـه لـ يلقي بذلک عليه حمـلا ضـد مقـدرته..
عقـله!
عقـله هو الآخر أضـحى مـأسور متـاهة جملة من الأحـداث التي إذا ما أحصـيناها فإنها مشـؤومة أكثر من أنها سعيدة و خصوصا بعد تلك الـفاجعة الملـعونة و التي تلـقاها من أسبوع..
.
.
.
طُـلِـبَ منه الجـلوس في المكتب ريثـما يحضـر الدكـتور ' بـارک ' _دكتوره الخاص _ و معه التحـاليل النهـائية و التي تعـد مصيريـة بالنسـبة لـ جـونـغ كـوک الذي هو حاليـا على أعصـابه لأن من ينتـظره قد اسـتغرق من الوقت الكثير..
_
عشر دقائق قال لكنه تأخـر عنها بالضعف، ترى لما؟
ٱستقـمت من مكاني و نويـت المـشي على خطـاه لكني سرعان مع توقفت لحظة رأيت مقبـض الباب يلـف..
لقد كان هو لكن الغريب في الأمر هالـة الحـزن التي كانت تحيط به..
« أهـي سيئة لهذه الدرجة؟ »
سألـته و قد كنت فاقـدا للأمـل، هو نظر إلي ثواني من ثم تنـهد بحـسرة ليطلـب مني الجلوس بعد أن أشار إلى الكرسـي..
" سيد جـون لن أكـذب عليک و لن أمـدک بأيـة آمـال زائـفة.. "
هو صمـت و أعطاني نظرات الأسف تلک و هنا كنت قد تيقـنت كليا أن تحاليـلي التي بين يديه هنا لا تبشر بالخير لتـاتا لهذا و قبل أن يخبـرني هو أنا كنت قد ٱختصـرت على كلينا حوارا لا نفع منه أين قلـت
« كـم تبـقى لي من الوقت؟ »
" لست متـأكدا من هذا لكن بالتـقدير يمكنني القول أنه أسبوع "
« قلت أسبوع »
أمـاء لي بـ 'نعم' من ثم استـرسل نـاصحا
" فلتـسمعني، أعلـم أنک رجل كثير الانشـغال لكن دعـک من هذا كله ، في الوقت الـراهن عملک هذا لن يزيدك إلا مضـرة و سيـعود على صحتـک بـالسلـب "
ضحـكت أنا على ما قال و أجـبت موضـحا له أو بالأحـرى مذكـرا إياه قائلا
« حضرة الدكتور بارک أظن أن الخـرف قد فتك بک، هل نسيت! أنا سأفنـى بالنهاية و قسط من الراحة لن يجعل عمري يطـول »
" أنا آسف "
« لا بأس، الخطـأ ليس عليک بل عليه هو _قـدره_ بعد أن وضعت ثقتـي به هو غـدر بي و قام بطـعني في ظهري »
تأثـر الدكتور بارک بكـلامي لدرجة أن عيناه قد أدمعـتا حـدادا على حالـي المحـتم و الذي سبق له أن تقـرر حتى لو ٱعترضت عليه أنا..
.
.
.
~ يوم لک و يوم عليک ~
جونـغ كـوک اتبـع مبدأ هذه الجملة هنا لهذا هو أتـى إلى هنا بـرفقتها..
سيغتـنم اليوم الذي يقف في صفـه إلى أن يحين اليوم الذي سيكون عليه..
لكن هناك مشكلة..
هو قد تركهـا هناک لـ يهرب..
لم يعد باستـطاعته النظر إلى عينيها التي أخذت تنسـج سنينا كانت هي تطمع في أن تقضيها معه..
زواجـهما..
أول مولـود لهما..
أول مرة سيقول كلمة بابا و ماما..
تمكن هو من رؤية كل هذا و للحظة كان سينهار لكنه تحجج قائلا أنه سيسرق من وقتهما 10 دقائق و سيعود على الفور لكن المدة طالـت لتجعل بذلک دقات قلب محبوبـته تتنافس في سرعتها..
هي عجولة في أحكامـها و لن أقول أنها لم تحتمل أن مكروها قد أصابـه، هي بالفعل تأثرت بهذه الفكرة لهذا برحـت مكانها و ذهبت للبحث عنه..
~ أخيـرا وجـدتک ~
تنفست الصعـداء بعدما لمحت طيفـه يقف عند الجسر، ركضت إليه بعد أن نادت بـ
~ جـونـغ كـوک ~
التفـت هو بمجرد أن تـرنن صوتها مسامعـه،لكن مهلا..
هناک خطب ما به..
لما الشـحوب ٱحتل تعالـيم وجـهه؟
ركضـت إليه من ترقـرقت عسليـتاها بالمالـح أين ٱنقضت عليه تـدفن نفسها بين أحضانـه تشكتكـي منه قائلـة
~ لقد قلت أنها 10 دقائق فقط لكنها تعـدت ذلک، أيها الغبي لقد جعلتني أتخـوف من أن مكروها قد حـل بک ~
« أ..نـا آسف »
أنبـها ضميرها بعد أن ٱعتـذر عن أمر خالـف تفكيرها فهي ظنـت أنه ٱعتذر عن التـأخير لكن هذا بات غير صحيح لها بعد أن ٱبتعدت عنه..
_
لم ٱرتـح كوني جعلته يعتـذر مني لهذا كان علي تصـويب الوضع و قد داهـمتني فكرة لكيـفية فعل ذلك لكن أولا علينا أن ندخل..
حررتُه من بين ذراعي التي طوقـت خصره لأبتـعد شيئا فـشيئا عنه أين كنت بصـدد سحبه معي إلى الداخل لكن و مع أول حرف من اسمه تفاجأت بـجسده يهوي أرضا..
~ جـونغ كـوک، جونغ كوک ، جونغ كـوک ~
ضربت وجنتـاه ثلاثا لتتـزامن مع ذكري لاسمـه لكن و مع ذلگ لا رد منه..
~ مـ..مـمـ...ما بک؟ ~
خرج سؤالي له بعد أن ٱعترضته الكثير من الغصـص و أنا متأملـة أن يجيبنـي لكن بدل ذلك تضاعف الهم مرتين لـيختنق صدري بعد أن لاحظت نزيف أنفه الحـاد..
ارتعشت أوصالـي و بدأت أتمـتم
~ لا أرجـوگ لا ، جونغ كوک، جونغ كووووووک ~
.
.
.
تم إسعـافه على جناح السرعة و الفضل في ذلك يعود لذلک الشاب الذي كان مـارا بالصدفة أين لمـح جسد ملقـى على الأرض كما أنه سمـع ثوت نحيب متقطع..
حين ٱقترب من البقعة في الواجهة هو توصل إلى أن أحدهم مصاب و يحتاج إلى مساعدة..
ركض إليها و استفسر لكنها لم ترد إنما بقيت على حالها متمسكة به تردد
~ أرجوك جونغ كوک، لا ~
هنا علم الشاب أن الأسئلة ما هي إلا مضيعـة للوقت و أن عليه التعجيل قبل فوات الأوان..
هو قام بسنـده وصولا إلى سيارته أين طلب من 'جـون' أن تمسح عنه الدماء و أن تحاول جعله يستفيق و هي قد طبقت كل ما أملـي عليها إلى أن و صلوا إلى المشـفى أين تم نقلـه إلى غرفة العمليات على وجه السرعة..
ثلاث ساعات و هو هناک و للآن لا خبر عنه إذا ما كان بخير أو لا..
قلبها يقطر دما مع كل دقيقة تمر و حبيبها في الداخل يصارع بين الحياة و الموت..
هل سينجـو؟
'جـون' للحظة تزعزع أملها لكنها سرعان ما ٱستدركت نفسها أين نفت بسرعة تقول
~ لالا ، ما الذي أهـذي به أنا؟ أكيد سينجـو أنا واثقة ، هو لن يتركني و سيحارب من أجلي، أنا أعلم ~
مكثـت البعض من الدقائـق الأضـافية بعد جلست على الكرسي لتستقيـم مُجدداً لحظة ٱنطفأ ذلک المصباح ليعلن عن الفرج..
أو هذا ما خُيِّـل لها..
الدكتور أول من خرج من هناک و كان مشغولا بنقاش مع من جاوره المسير لكن سرعان ما توقف لحظة قفزت هي لتعترض طريقه سائلة
~ أيها الطبيب أرح صدري و أخبرني أنه بخـير أرجـوک، جونـغ كـوک بخير أليس كذلک ~
قابلـها بالصمت دون النظر و فضل أن يراجع نفسه قبل أن يفصح عن الفاجعة لكن هي كانت قليلة الصبر و لم تتحمل صمته العقيم و قامت بالهجوم عليه تهز أطرافه راجية منه أن يأتيها بالخبر..
تكسر قلب الطبيب لحالها و عزم على الكلام لكن قبل أن يفرق شفتيه بغية الحديث هي لمحت شيئا يقترب..
لقد كانت جثة أحدهم لكن من هو هي لا تعلم لأنه مستور بقماش أبيض..
إحساس غريب حرك قدميها إلى هناک أين قامت برفع الغطاء عنه و هنا كانت الصدمة..
لقد كان..
~ جونـغ کـووووک ~
.
.
.
ಥ‿ಥ الـنـهـايـة ಥ‿ಥ
اتمنى ان يكون التخيل قد نال اعجابكم، اركي لي بالاسفل ارائكم و تعليقاتكم