مرحبا أصدقائي، اقدم لكم الجزء الثاني من رواية او قصة الحب و الرومانسية الجميلة الإنفصال بعد ان انتهينا من الجزء الأول هاهو ذا الجزء الثاني اتمنى أن تستمتعو به
الإنفصال
بحر من الافـكار المتضاربـة تدافـع في جـوف عقله ..
هناک الكثير و الكثير من ما لا يفهـمه..
" لقد ٱنفـصلنا "
" لكن لماذا؟ "
" لا شـأن لک بنا فقط ٱلتـزم بما طلب منک بارک جيمين "
" لن أفعـل "
" ها .. و لما العجلـة في القرار؟ لك اليوم بأكمـله لتفكـر "
" ياه جيـون جونـغ كوک قلت لک من المستحيل أن أمتثـل لطلبـک "
" قرارک أعلمنـي به يوم غـد لأني لن آخـذ ما قلتـه قبل قليل بعين الٱعتبار "
حـوار النقاش الذي جـمعه و جونـغ كوک صبيـحة اليوم في المقهـى ما زال يتردد عليه كل دقيقة ..
اااخخ سأجـن ..
ما بـال هذا الجيـون؟
منذ متى و هو يتمنـى لها السوء؟
أفرغ جل سخـطه على الأكل الذي مـلأ الصحن أمامه و تناسـى أن المـجلس لم يكن له و أن هناک من رافـقه فيه..
الـهيـونغ خاصته و بطبعـه حاد البـصيرة و لا يخفـى عليه أي من ما قد يـصيب شقيقه الصغير هنا ..
لقد تفطـن أن هناک خـطب ما به لهذا و بعد ردة فعـله تلك وضع كف يده على يد الأصغر ليـسأل بحنـو
" ما لـي أراک مهموم الخاطـر مضطـرب الحال؟ "
صعبٌ عليه الكلام أو حتى التفسيـر فهو نفسه لا يفهـم فكيـف سيُفـهِم غيره؟
" أنا حقا محتـار هيـونغ و من الصـعب علي ٱتخاذ القرار الصحيح،
إذا ما وقفت مع طرف سأسقـط من عين الثاني و أما إذا ما وقفت مع الثاني فإنـي سـأخسر الأول "
" اممم يبدو أنک حقا وقعـت ضحية لحصـار خانـق "
طبطب على يده ثلاث مرات كان يفكـر فيها بعـمق من ثم أتّـم عليه باقي الحديث
" اسمعنـي جيدا جيمين ، أنا لا علم لي بمشكلتک لكن كل ما أمكـنني قوله لک أنه عليک بقليل من الراحـة فـ كثرة الضغط المبالـغ على نفسک لن تأتي بـنتيجة تذكر إنما ستضرک..
اممم ما رأيک بأن نشاهـد فـيلما ما و لک حرية الإختـيار "
بالـتفكير فيما قـاله الهـيونغ فهو محـق فـإذا ما زاد الشيئ عن حده انقلب إلى ضـده و من هذا المنطلق جيمين و دون عناد وافـق أخاه الاكبر الرأي..
معا جـمعا كل ما كان على طاولة العشاء و رتبـا المكان ليتجـها بعدها إلى الصالـة حيث كان من المـفترض أن يـشاهدا الفيلـم لكن فجأة و بعد أن نـادى جيمين عليه قال أنه تلقـى مكالمـة بالغة الأهمية لهذا عليه أن يرى ما الأمر..
تفهم الأصـغر موقـف الأكبـر فـأن تكون طبيبـا ليس بالأمـر السهل و هذا يـستلزمك أن تكون متأهـبا على مـدار الساعة لأي طارئ..
ذهب الأكبـر لمكتـبه ليتفـرغ بمكالمـته أما عن الأصـغر فقد كان مشغولا بتجهيز بعض من الوجبـات الخفيفة لكليهما..
بعد أن فرغ من ما أخذ معه مدة نصف ساعة عاد أدراجـه إلى الصالة حيث كان من المـفترض أن يكون الأكبـر متواجـدا لكن المكان خـال..
غريب أيعقـل أنه لم ينتهي بعد!
وضع الأصـغر صـحن الفـشار جانبـا و قصـد مكتب الأكبـر بـغية تفقـده فهو قد أخبـره بأنـه لن يـُطيل الغياب فقط خمس دقائق لا أكثر لكنها بالفعل مرت نصف ساعة كاملة و هو لم يظهر..
لقد قلق عليه..
" هيـونغ هل أنت بالداخل؟ " سأل بعد أن دقّ الباب ثلاثـا و يالـراحته حين خرج إليه معتذرا
" أنا حقا آسف .. بما أنني فرغت الآن هيا بنا لنكمل سهرتنا "
تمـشى هو في الطليـعة ليكون الأصـغر خلفه بمسافة قصيرة اتسع مجالها لحظة توقف جيمين فجأة حين أحس بشيئ ما لامس باطـن قدمه..
" ترى ما هذا؟ "
حمل الورقة و ما إن تفحصـها و إذ هي أحد أوراق الأكـبر و التي تعد بالغة الأهمية كونها تتعلق بالعمل لهذا كان من الوجـوب أن يتم ٱعادتها إلى حيث تنـتمي..
جيمين بدل أن يتبع أخـاه عاد إلى المكتب و أعـاد الورقة إلى حيث يجب أن تكون لكنه تفاجئ بأمر لم يكن في الحسبان كان له دور في جعله يتخـذ القرار النهائـي و الذي يتعلق بجـونـغ كوک شخصيا..
بعد قرار الٱنفصال ذاک بات كل صباح أسـوء من الذي قبلـه خصوصا أنه كلما يرى خِلقتها يقـرف..
اليوم و على غرار أي يوماجتمع الثنائي المنـفصل بمحـض الصـدفة عند الباب الرئيسي..
كلاهما واقف مكانه لا يحرک ساكنا..
هي تنظر إليه و معها مليون سؤال أما هو؟
هو صعب علي التأكـيد..
أهـي نظرات شفقة؟
مقـت؟
أم هو تأنيـب الضمير؟
هل يحس بالأسـف حيالـها؟
أيعـقل هذا؟
للحـظة قلبـها بثهـا يجرعـة أمل حفـزتها على الاندفـاع إليه لكن هـيهات فـ قبل حتى أن تتكلـم معه هو قد تجاوزهـا بغية ٱكمال مسيره لكنها كانت قد أوقفتـه
" مهلا لحظة .. لا تذهب "
نظر إليها مطـولا لينبـس ببـرود بعد أن ٱعترضت طريقه
" تحـركي "
نفـت برأسـها لتـرد تـدعي عكس ما في داخلها من ألـم
" لا .. لن أتحـرگ قبل أن تأتي معي..
أرجوک جونـغ كوک فقط 5 دقائق "
" لا أريد الحديث مع أمثالکِ لذا حـري بک الغروب عن وجهي قبل أن أفـقد أعصابـي "
حذرهـا و لم يكن يـمزح فـ تـعابير وجهه فاقت الجّدية و لا يُنصح الخـوض معه في نـقاش لكن متى كانت آروم تـستمع ..
هي لم تتحـرک من أمامـه لذا كان ينوي دفعـها بعيدا لكن هناک من سـبقه في ذلك..
" حين يأمـر هو ، أنتِ عليکي التـنفيذ ، هل هذا مفهوم "
لقد كان جيمين ظهر من العدم ليصبح الطرف الثالث في الحديث..
اندفـع نـحوها من الخلف و ذلك على حين غـرة منها فهي لحظة تـنبهت له كان قد أمسک بذراعـها مـديرا إياها إليه ليتواجـها معا ..
تبـسم لها بـشماتة من ثم رمـى بها أرضا لتـصبح أضحوكـة لكل من كان عابـر سبيل خصوصا في تلك اللحظة..
" حثالـة "
جونـغ كوک هو من تلفـظ بهذه الكلمة قبل أن يكمل طريقـه نحو الأمام تحت أنظـار تلك المصعوقـة..
" منذ متى كنت لئـيما متحـجر القلب جونـغ كوک؟ "
رغم أنها همسـت بها لكن من كان حـذوها واقفا قد سمعـها..
" لقد ذهب لذا كفـي عن الحـملقة به كالبـلهاء ..
فهو لن يعود أ.بـ.د.ا "
بعد كلمات جيمين هذه كانت آروم و بطريقة ما على وشک الٱنهيـار لكن المكان غير مناسب لذا توجـب عليها الـمغادرة لكن أنـى لها ذلك فـبعد أن وقفت تخـطو خـطوتين للأمـام أمسک بها جيمين ليـسحبها إليه حيث ٱرتطمـت بصـدره..
أمـال هو برأسـه إلى اليمين لـيأخذ دقيقتـين من وقتـه يتأملـها من ثم نبـس قائلا
" تو تو تو يا لکي من مسكينة .. قلبي يتقطع فقط لرؤيتـک بهذه الحالة المزريـة..
اه مهلا لربـما لدي ما يساعـد "
رفعت ببصرهـا إليه و إذ بها تراه يشير إلى أحـدهم بالاقتـراب..
لقد أعطاه شيئا ما تبين بعد لحظات أنه علبة عصير..
جيمين قام بسكبـها على آروم جـاعلا منها أضحوكـة للجميع..
" أتمـنى أن يروقـكي الأمر "
همس بهذا من ثم سـمح لها بالٱفلات منه لتفـر ركـضا إلى مكانـها المعتاد حيث تسمح لنـفسها بأن تكون أضـعف ما يكون..
تايهيـونغ و بالصدفة بعد أن كان خارجـا من المختبـر لمـحها تبكـي ..
نـادى عليها لكنها لا تتوقف..
استـوقف أحد الطلاب ليمـده بما كان مـحملا به قائلا
" خـذ هذا إلى الأسـتاذ مين و أخبـره أني سأوافـيه بعد مدة من الزمن "
تابـع نداءاتـه لكن بلا فائـدة فهي ٱختفت عن مرمى ناظريـه لكن لحـسن حـظه هو على علم أين ستكون..
السطح دوما ما كان مكانها الوحيد الذي تـحظى فيه بوقت خاص ..
توجـه إلى هناک ركـضا لكنه تفاجئ بها بين أحـضان شخص عجِز عن تمـييزه كونه كان يعطيه ظـهره..
" ترى من يكون هذا؟ هل يعقل أنه جـ.."
.
.
.
" هممم يبدو أن هنالک تطـورا في الأحـداث جيمين شي ، لقد أبهرتـني "
في البعيد عن أعينـهما كان واقـفا ينظـر لهـما كيف يأخذ كلاهما حـضن الآخر ملجـئا له..
جونـغ کـوک و بعد أن كان أول من ٱفترق عن ثنائي الصباح " آروم و جيمين " قـرر و فجأة أن يعود أدراجـه ليحظـى ببعض مشاهد حملة التنـمر تلک..
لحظة وصولـه كان جيمين قد فـرغ منها و قام بٱفلاتـها لتفـر هي هاربـة إلى المجهـول..
جونـغ کـوک رآهـا و لم يهتـم لها إلا بعد أن لمـح أحـدا ما يلحق بها..
" ترى من هذا؟ و لما يخفـي نفسه عن الملـأ؟ "
تسائـل هو فحـقا كان مرتـابا لأمـر ذلک الشاب الذي لا ينفک يستطـلع من حولـه كاللـصوص ..
بدى و كأنـه ملاحـق خائـف من أن يكشـف أمـره..
تحسـبا فقط قام جونـغ كـوک بتبعـه وصولا إلى السـطح حيث كانت آروم تبكي بحرقـة..
" هل يعقل أنه يستهـدفها؟ "
هذا ما خـطر في بالـه فجأة لذا و دون سابق ٱنـذار أو حتى تفكـير كان سيقتحـم المكان ينوي تربية ذلک الشاب الحقيـر الذي تبين لـه فيما بعد أنه
" جـ..يمـين! "
حالـما رفـع الشاب المجهول القبعة عن رأسـه رفع جونـغ كوک قبضة يده عن الباب ليتـراجع عن ما كان سيفعـله..
بقي في الخفـاء صامـتا ينظر لهما ..
لقد كانت آروم جالسة إلى الحافـة و لم تنتبـه لـ جيمين إلا بعد أن لامـس كتفها بيـده..
التفتت له لتكتفي بالنظر دون قول أي شيئ بدوره هو بادلـها النظرات مدة من الزمن من ثم و مع أول دمعة ذرفـها حزنـا على مكسورة القلب هو قام برفـع يده لتلامـس خدها المبتل بالدموع..
مسـح دموعهـا بالكامـل من ثم ساعـدها لتقـف و حتى قبل أن تتكـلم هي هو كان قد أخذها أقـرب إلى حضـنه يضمهـا بقوة هامسـا إياها و بنبرة مـهزوزة بـ
" أنا آسف ، حقا آسف "
في الدقائق التالـية بقي الاثـنان بـأحضان بعضهما البعض غافبـين عن زوج الأعيـن الذي حـضر المشهـد من أولـه و على ذكـره عليه أن يغـادر بأسـرع وقت ممكن..
تايهـيونغ و فجأة ظهر من العدم و إذا ما رآه هنا ستكون مشكلة لا حل لها و هو يكفيـه الذي فيه لذا يستحسن أن يـختفي قبل أن يكشف أمـره..
تايـهيونغ بما أنه كان على علم بأن هذا المكان الذي سـتأتي إليه تـبعها على الفور بغية الاطمـئنان عليها لكنه هو الآخر تفاجأ بـأحد غيره سبقـه..
لقد كان جيمين كما تفاجـأ جونـغ کـوک منه تايهيونغ هو الآخر كان له نفس رد الفعل لكن سرعان ما تبسـم فرحـا..
لم يعلم لماذا لكن من الجيد تواجـد جيمين إلى جانبـها هذا أراحـه و بشدة ليقـرر هو الآخر الابتعـاد و العودة من حيث أتـى..
مكتب الأسـتاذ ميـن..
سبق للأستـاذ أن طلبـه لذا ها هو ذا إليه متجـه..
" هل يمكـنني الدخول أستاذ؟ "
تايهيونغ و بعد أن دَقّ الباب ثلاثـا طلب الـإذن من الذي كان قابـعا خلف مكتبـه محصـورا بكومـة أوراق لا تعد و لا تحصـى..
" أجل فلتـتفضل و بسرعة أيضا "
أجاب سؤالـه بعـجل ليدخل هو من فـوره و يتفاجئ بحالة المكتب الفوضـوية و كذا حالة الأسـتاذ الكارثيـة و التي عـبرت عن أنه فقـد شيئا ما و هو عاجـز عن ٱيجاده..
تايهيونغ و قبل أن يتقدم للأمام كان قد حمل بعضا من الأوراق التي بدت له أن الأستاذ يبحث عنها لهذا تقدم منه ليمـدها إليه قائلا
" أظن بأنها الأوراق المطلوبة أستاذ "
" هـااه! " نبـس بها م ن ثم ٱنتشـل ما مده تاي له ليزفـر مرتاحا يقول " أخيرا ، شكرا لک كيم "
" لا داعي لذلک أستاذ "
" لما لا تزال واقفا فلتجلـس "
أشار له إلى المقعد لكنه سرعان ما تنبـه أن به كومة أوراق لهذا نفضـها أولا من ثم عاد ليؤشـر إليه و هو هنا كان قد جلس ليستفتح قائلا
" أستاذ هل لي أن أعرف سبب طلبک لي؟ "
" ٱوه هذا ، في الحقيقة يا رئيس فصلي العزيز تايهيونغ أحتاج إلى مساعدة منک "
" مساعدة! لكن في ماذا؟ "
" كما ترى وقتـي قليل و العمل كثير لذا و من المستحيل أن أنظـم كل شئ في الوقت لهذا إذا ما ساعدتنـي ببعض الأوراق وقتها ستحـل المشكلة "
" ٱوه حسنا لا مشكلة أبدا فقط أخـبرني من أين أبـدأ "
.
.
.
في الـرواق و إلى جانب أحد الصـفوف جونـغ کـوک كان واقفا و على ما يبدو أنه في ٱنتظار أحدهم و. بالفعل أظن أن الشخص المـطلوب قد أتـى..
جـونغ كـوک و بعد أن كان مـتكئا إلى الحائـط تحرک من مكانـه بـ مجرد أن لـاح له في الأفـق خيال جيمين يقتـرب..
" جيمين شـي "
ما إن سمع اسمـعه توقف ليسـتدير إلى اليمين حيث كان جونـغ كوک قد توقف..
" أعـدها مرة و ستجـد نفسک في عـداد الموتـى "
شـخر جونـغ کـوک بسـخرية مبعـبرا بذلک أن تهـديدات الأشقـر هنا لا تفيد بأي شيئ و هي حتى لم تُفلح في جعله يخاف البتة..
" ألا تظـن أن من يجب عليه أن يموت هنا هو أنت لا أنا "
نبس بها بعد أن خـطى خـطوتين أقـرب ليـضع ذراعـه على كتف الأشـقر الذي رفع أحد حاجبيـه سـائلا
" و المعـنى؟ "
قـهقه جونـغ کـوک قليلاً كـرد فعل على جيمين الذي يحاول ٱستغباءه هنا لكنه سرعان ما سكـت لـ يتكلم بجـدية
" جيمين شـي ماذا طلبت أنا و أنت ماذا فعلت؟ ها حاول أن تتذكـر "
هنا جيمين تفـطن ليـرد مختصـرا الكلام و ذلك بعد أن أبعـد ذِراع الآخر عن كتفه
" حدث تَغيّر في المخطط جونـغ کـوک شي لأنه و من الآن لن أتنمـر على آروم إنما سأحـميها،
خصوصا منک أنت "
ثلاث كلمات الأخيرة كانت بالتشديد و ذلک تحذير من الأشقر لـجونـغ كوک الذي بقي ساكـتا يستمع فقط..
أو بـمعنى آخر أي محاولة للتطـاول أو حتى التفكير في ذلک ستكلـف جونـغ كوک خسارة صديق آخر..
" هل هذا مفهوم جونـغ كوک؟ يستحسن بک أن لا تجعلنـي أصل لتلک اللحظة لأن و إذا ما حدث ذلک سأنسـى أنک كنت صديقي يوما "
هنا جيمين أكمـل الطريق تاركـا خلفه جونـغ کـوک الذي وضع يديه في جـيوب بنطالـه ليسترسـل قائلا
" هذا هو الـمطلوب جيمين شي هذا هو الـمطلوب "
كان سيحـذو حـذو نظيره جيمين و يعود أدراجـه من حيث أتـى لكنه تفاجأ بـأحد ما يسحبـه إلى حمـامات الرجال ليغلـق على كليهمـا..
" يا تايـهيونغ ما الذي تنوي فعله؟ "
قالـها جونـغ كوک من باب المـزح و هو رافـع ذراعـيه إلى صـدره على شكل حرف " X " لكن تـايهيونغ بدى نوعا ما مُستاءا إلى غاضـب لهـذا و بسرعة صـحح جونـغ کـوک الوضع بـ
" يااه لا تغضـب فأنا لم أعـني ما قُلته تعلم أنني كنت أمـزح صحيح "
" ما الذي تنوي أن ثبتـه بفعـلتک هذه جونـغ کـوک؟ "
" ما هذا بالضبط؟ "
سـأل مُستفسرا عن مـاهية الأوراق التي أشـهرها تاي في وجـهه فجأة مـدعيا بذلک جهلـه لكل الذي يحصـل هنا..
" حقا! حقا جونـغ کـوک! "
" ماذا! أنا حقا لا أفهـم إلا ما تلمـح "
تنهـد مخنوقـا من ثم قام بفتـح الملف بالتـحديد على الورقة التي حملت اسم " جيـون جونـغ کـوک " لينبـس قائلا
" هذا! وجـدته حين كنت في مكتب الأستاذ مين و أنا لن أتركک حتى تفسر لي سبب تقديمک طلبا فصل مؤقـت "
هنا جونـغ کـوک كان قد أزَاح بنـظره جانبـا ليفـضل الصمت على الكلام..
تايهيونغ اغـتاظ و بشدة لهذا قام بـضرب قبضتـه إلى الحائط ليفزع الأصغر بعد أن صرخ به قائلا
" تكـلم "
" فـ..في الـ..حقيقة .. هيونـغ "
" ماذا ، ماذا ، تكلم "
كثرة الالحـاح الـمتواصل من تاي تسـببت في ٱضطـراب الأصـغر لهذا فجأة بدأ يشعـر برغبـة في التقـيؤ بالإضافة إلى دُوار غريب أتـاه مضاعـفا على غير العادة..
" هيـ..ونـغ دعـ..نـا نـ..تكلـ..م فيما بعد "
حاول كوک الخروج لكن الآخر أمسک به
" لا تأجيـل عليک الكلام الآن "
زادت حدة دُوار الأصـغر الذي بدأ في الهمـس بـ
" او..ه لـ..لـيـ..س الآن أ..ر..ر..جوک "
" مـ..ماذا! ممـ..مهلا جونـغ کـوک ، جونـغ کـوک ما خطبـک؟ جونـغ کـوک "
انتبـاه الهلـع خصوصا أن الأصـغر فقد وعيـه فجأة ليتهـاوى جـسده أرضا حيث قام تاي بـاسناده إلى صدره..
بقي تاي يضرب وجنتيـه مرارا و تكرارا مع رشـهما لكن لا نـفع لكل ذلک لهذا قـرر طلب المساعـدة من أحد و ذلك عبر اتصال هاتفـي قطع حتى قبل أن يتم بسبب هاتف كوک الذي رنّ فجأة..
" بارک تـشا! "
هذا الاسم الذي ظهر على سطح الشاشة نوعا ما بدى غريبـا على تاي الذي نفـى ٱمكانـية أن يكون هذا الشخص أحد من معـارف جونـغ کـوک لكن لا ضـرر من تلـقي المكالـمة
" آلو "
" أيها الغبي إلى متى علي أن أكـرر و أعيد أنه عليک أم تلتزم بمواعيـدک"
" عفوا! "
" جـونغ كـوک؟ "
" لا لست هو إنما صديقـه "
" مهلا لحظة تاي! أين جونـغ کـوک؟ "
" كيف عرفـت اسمي؟ "
" فيما بعد الآن أجبني أين جونـغ کـوک؟ "
" هـ..هـو هنا معي لكنه فاقـد للوعـي "
" تبـا ، حسنا أين أنت الآن؟ "
" حمام الرجال ، لماذا؟"
" ابقـى حيثما أنت أنا في الطريق إليک ، إياک أن تتحـرک من مكانک "
" لكن مهلا.. "
قبل حتى أن يـسأل الطرف الآخر كان قد أغلـق الخط عليه ليبقـى تاي عالقـا مع أسئلـته الكـثيرة..
" أوه جونـغ کـوک أرجوک كن بخير "
........
يتبع في الجزء الثالث..
* رأيـــكــم بالبــارت ؟؟
* رأيـــكــم بشـــخصــــية جـــونــــغ كوـك ؟؟
جــيـمـيـن ؟؟
مـُـــونْ آرُومْ ؟؟
تـايهـــيونـــغ ؟؟
الأحــــداث ؟؟