مرحبا أصدقاء، رواية او قصة اليوم ستكون مختلفة و ممتعة ، عبارة عن روابة حب رومانسية لنجوم بي تي اس ( بتس ) جونغكوك و تاي و شخصيات اخرى ، اتمنى ان تستمتعو بها و لا تنسو مشاركتها على الفيسبوك بالضغط على زر المشاركة بالاسفل.
الإنفصال
جامعة " جونغ شين هوا " { jong chin - Hwa } ..
هذا ما تزنيت به تلك اللوحة التي تموضعت في قمة البوابة الأمامية و التي لأول مرة لفتت ٱنتباهي ..
نعم سرحت في تفاصيل حروفها و ركبت سفينة نقلتني إلى عالمي الخاص ..
كنت بعيدا عن العالم و لم ٱنتبه حتى أننا قد توقفنا بالفعل ..
ترجل سائقي الخاص يخط طريقه نحوي ليفتح الباب لكنني كما قلت سابقا أنا لم ٱنتبه له البتة ..
" سيد جيون .. لقد وصلنا "
هذه الجملة كانت سببا في قطع حبل أفكاري و كانت المسبب الرئيسي الذي ٱعادني للواقع ..
نقلت بصري من على تلك اللوحة لالقيه نحو السائق الذي قام بفتح الباب لي ..
زفرت ما ٱحتل صدري من ثنائي أكسيد الكربون هذا أولا من ثم ترجلت من السيارة قاصدا صفي بعد أن قمت بشكر السائق على ٱيصالي ..
كما جرت العادة كنت محط الأنظار و كيف لا و أنا جيون جونكوك الشاب الذي تسبقه سمعته و الذي يعد وسيم الجامعة بأسرها ..
كنت أمشي في الممر مطرق الرأس مشغول البال ..
ٱحمل بين يدي كتاب من غلافه يمكنك أن تعرف أنه يحمل في طياته كل ما يختص بالأحياء ..
أنا نفسي عجبت لحالي ..
منذ متى و أنا مهتم بالدراسة ؟؟ ..
على كل حال صببت كل تركيزي في صفحاته ٱراجع كلماته بدقة بالغة متجاهلا وابل الٱطراء الذي يلقى على مسامعي ..
رفعت رأسي قليلاً و ٱذ بي أرى المشهد المتكرر كل يوم ..
ٱحداهن تمثل الإغماء في حين أن الأخرى تضع يدها ضد ٱيسرها و تزفر هياما و عشقا ..
حركت رأسي بقلة حيلة لأزفر بحنق كوني ٱنزعجت بالفعل ..
أنا حقا أعجب لهؤلاء ..
ألا يملكن شئطيئا غيري ؟؟ ..
مزعجات بحق ..
رميت بدلعهن عرض الحائط لأعود إلى كتابي لكن لم ألبث ثواني حتى وجدت نفسي ٱدفع ضد الحائط ..
صحيح أني قوي البنية إلا أني لن ٱنكر كوني تألمت ..
و كيف لا أتألم و الضربة كانت مفاجأة و أتتني على حين غرة ..
" الرحمة "
تزامنا مع قلبي لمقلتاي مللا ركزت بقوة على هذه الحروف كوني أخيرا ٱدركت من هذا الغبي الذي ٱندفع نحوي ..
" ٱوهو .. ملاحقي المهووس .. بالطبع كان علي أن أتوقع هذا "
بعد أن القيت بجملتي هذه على مسامعه كشر ملامحه أكثر لتصبح أكثر حدة من الأول ..
آه .. كم أعشق ٱستفزازه ..
راح يشد على قميصي أكثر و أكثر جاعلا إياي أفقد أعصابي ..
حسنا أظن أننا لعبنا بما فيه الكفاية و حان وقت الجد ..
اندفعت نحوه اهجم على ياقة قميصه أقف في صدره بكل جرأة و تحدي ٱبادله نظراته بأخرى أكثر حدة و هيجان ...
ٱقسمت على أن ٱؤد له الصاع صاعين و أن لا أكون رحيما نعه حتى لو عاد علي هذا التصرف بنتائج وخيمة ..
تحملته كثيرا كما أني نصحته أكثر بأن يبتعد عن طريقي لكن رأسه يابس و لا يفقه شيئا ..
على كل بادرت ناصحا إياه من باب المساعدة لكنه رمى بكلامي جانبا ..
إذن فليتحمل تبعيات غبائه ..
ضممت قبضتي في الخفاء و كنت على ٱستعداد بأن ٱشهرها في وجه ذلك المعتوه لِيُونْ ..
لكن تبا لهذا ..
إنه محظوظ ..
لولا ظهور تاي أمامي و عرقلته لي لكنت الآن هشمت تعاليم وجهه حتما ..
قابلت تاي وجها لوجه في حين ٱعطيت ظهري لذلك الذي راح يشتمني في همس ضعيف خافت ..
تشه ياله من جبان ..
يسمي نفسه رجلا و هو حتى لا يقوى على الهجوم المباشر ..
لن ٱنكر أن الأمر أعجبني و كم كنت ٱتلذذ لسماعه يشتمني خفية ..
انفعاله الضعيف هذا جعلني ٱدرك أني أقوى منه لا بل أنا في مقام سيده حتى ..
رسمت ابتسامة مستفزة للجانب كانت كفيلة بالتعبير عن ما أنا بصدد الاقدام عليه ..
أجل تماما ، تفكيركم في محله لقد قمت بصب الملح على الجرح قائلا
" أتعلم ماذا ؟! اليوم لقد قطعت الشك باليقين .. اليوم اتضح لي أن كلمة رجل التي تتباهى بها ما هي إلا اسم فقط "
آخر جملة طانت ذات وقع قوي عليه و ذلك توضح من عيونه التي ضاقت غضبا و حواجبه التي كسرها حنقا ..
جيد جدا لقد ٱعجبني الأمر ..
لم يكبح جماح غضبه و سارع في الانقضاض علي لكن مهلا لحظة..
" أرجوك توقف .. لا تفعل هذا "
من هذا ؟! ..
يد بيضاء ٱبطت ذراعه تمنع حضرته من الإقدام على الهجوم إضافة إلى ذلك الصوت الأنثوي الذي بين هوية المجهول ..
لقد كانت هي ..
نعم هي ..
بانت من خلفه تهز رأسها يمينا من ثم شمالا تدعم جملتها برفضها القاطع لتهور لِيُونْ ..
أيا كان مكانه كان سيخضع لها لكن أتعلمون ماذا ..
هو لم يفعل ..
لم يأبه البتة بنظراتها الراجية منه التوقف إنما أقدم على فعلته ..
لقد دفع بجسدها أرضا في حين أخذ يتقدم نحوي ينوي الهجوم علي ..
شهقت تزامنا مع شقوطها أرضا و رحت ٱتقدم صوبها بعد أن تفاديت هجوم لِيُونْ الغبي ذاك ..
دون تردد مددت كف يدي إليها قائلا
" هاتي يدك .. دعيني ٱساعدك "
خلقت معي تواصلا بصريا دام ثواني من ثم دفعت بيدي بعيدا لتقول
" أنا لا أحتاج شفقة منك "
.......
من أكون أنا ؟؟
هذا هو السؤال الذي طَرَحَ نفسه في ثنايا عقلي ..
دخلت في دوامة تفكير عميق لحظتها و لم أقوى على الحراك بقيت مكاني لا أُحرك ساكنا ..
ذراعي على حالها ما زالت ممدودة للأمام ..
ٱنظر إليها و هي مشغولة بترتيب ملابسها التي نُكٍشتْ بفِعْل الوَقعة ..
ما خطبي أنا ؟؟
هل تأثرت بالذي حدث ؟؟
من يعلم ؟؟
ربما ..
لن أُنكِر أني أَحسست بقلِيلٍ من الإِذلال و أن كرامتي قد مُسَتْ خصوصا أن كل الذي حدث كان أمام مرأى من الطلاب الذين جَهِلتُ متى أضحوا جزءاً من الحدَثِ ..
أنا حتى لم ألبث طويلا و إذ بي أجد نفسي محاطاً بعرشٍ غَفير من الطلاب الذين سببوا لي الصداع إِثْرَ تساؤلاتهم المهموسة ..
كنا نتوسط الحشد الذي تعالت همساته شيئا فشيئا ..
الكل فُضولِي حِيال الأمر و الجميع يريد جوابا على أسئلتِه..
ما الأمر ؟؟
ما الذي يحصل ؟؟
هل يعقل هذا ؟؟
أنا لا أصدق كيف حدث هذا ؟؟
جُمَلّ زيَّنتها علامة إستفهام لِتُرْفَق بِعلامةِ التَّعجبِ وقعت على مسمعي لحظة جُلْتُ بأنظاري المكان حولي ..
أنا نفسي ضِعْتُ بين تلك التساؤلات و لم أكن سأعود لأَرضِ الواقع لولا تلك اليدُ التي دفعت بيدي بعيدا ..
لقد كان لِيُونْ الشخص الذي أقْدَمَ على هذا الفِعْل ..
نَظرتُ إليه و إذ به يُبادلني النظرات لكن نظراته كانت نظرات شَماتة و ٱستحقار ..
رَأيتُه ينظر إلى مستوى يدي لهذا أخفضت بصري للأسفل لأجِد أني ما زلت مَمدود اليد ..
أحسست بنوع من الاستصغار و هذا لم يَرُقني البتة كونه قد أتى من لِيُونْ ..
خُفيةً عضَضتُ سُفلِيتي لأَضُم يدي المَمدودة في عجل أُحافظ على ما تبقى لي من كَرامة ..
لن أَكذِب عليكم ..
في تلك اللحظة أُقْسِمُ أنه كانت ببالي ألف فكرة من أجل تلقين لِيُونْ هذا درْساً لن ينْساهُ بالمرة لكني لم أفعل ..
لماذا ؟؟
أنا نفسي لا أعرف لما ؟؟
براكيني الهَوجاء لم تُخمَدْ يوما ..
لما اليوم بالذات اِنطَفئَ لهِيبُها ؟؟
من يعلم ؟؟ ربما لأن وقتي أثْمنُ من أن يتم هَدره على حُثالة كـ لِيــُونْ هذا ..
و على سيرة لِيــُونْ هذا هاهو ذا يَدْنو منها يمد يده كَرَجلٍ نبيل ..
تشه ياله من مثير للشفقة ..
تو تو تو مسكين ، إلى متى سَيستمر في مُحاولاته الفاشِلة تلك .. لما لا يَقتنعُ ببساطة أنها لن تقبل به حتى لو حاول الكرة مليون مرة ..
ميؤوُس منه بحق ..
يَظُننِي سَأتأَثَرُ من قُربه منها ..
عزِيزي أنا جيون جونكوك لن يُؤثِر بي شئ ، و أصلا لما علي أن أُتعب نفسي هي سَتتكفلُ بكل شئ ..
كنت واقفا هناك أَرسُمُ ملامح الجُمود على وجهي و كذا علامات عدم الإكتراث ..
بادَلتني تلك الجَّالِسة على الأرض النظرات لمدة قصيرة من ثم ٱزاحتها عني حين سمعت لِيــُونْ يُرَددُ جُملته التي طالبَها فيها بإمسَاكِ يده ..
رفَعت يدها لتُشابكَ يده و هذا أمر عادي بالنسبة لي لكن ما اِستغربتُه منها ..
لما في اللحظة التي حطت يدُها على يد لِيــُونْ كانت تنظر لي؟؟
أَيُعقلُ أنها كانت في ٱنتظاري ؟؟
على كل حال أنا لم أعُدْ أهتم و أظنني ضيعت ما فيه الكِفاية من الوقت ..
" تايهيونغ لنذهب من هنا " قلت مخاطبا الشاب على يميني بعد أن ٱستقمت من على الأرض حاملا بيدي كتابي الذي وقع أرضا نتيجة الشجار ..
وصلت إلى الحمامَات قبل تايهيونغ كوني قد سبقتُهُ في المشي ..
تقدمت من الحَنفيات واضعا الكتاب جانبا ضاماً كَفَيَّ معا تحت الماء الذي نزل بعد فَتحِي للحَنفية ..
بعد أن اِمتلئ كفُ يدي بِكمية معتبرة من الماء رحت أرْشُق وجهي به دفعة واحدة لأَنتهي بِتحديقٍ مطولٍ لإِنعكاسي في المرآة ..
شردت في نفسي و لم أعِي على الذي يحصل إلا بعد أن فاجَأَني تاي الذي وضع كف يده أسفل ذقني يدير وجهي ليصبح مقابلا له ..
" جونكوك أريد تَفسيراً لل .. مهلا ما هذا ؟؟ "
كان جِدياً في بداية كلامه لكنه سرعان ما قَلَبَ تلك المَلامح إلى أخرى مشدوهة نحوي بطريقة غريبة ..
" ماذا ؟؟ عن ماذا تتحدث بالضبط ؟؟ "
لم أَفهم مَقصده لهذا قمت بالسُّؤال و كان رَّدُه كالاْتي
رفع سبابته اليمين نَاحيتي ببطئ إلا أن تمركزت أسفل أنفي من ثم حَرَّكها بخفة ليبتعد أخيرا رافعا إياها أمام وجهي ..
" هذا ما كنت أقصِدُه .. لابد أن ذلك الغبي تسَبب لك في هذا .. لما لا يَفهمُ الكلام و يلتـزم حـدَّه "
" لا علـيكـ تاي .. لا تهتم له هو مجرد ولد سخيف ، لذا تَجنب وضع عقلك بِعقله لأنَ مَقامنا أعلى من أن نَنظُرَ لأمْثالِه "
كان هذا ردِّي على جملةِ تاي الغاضِبة بعد أن اِلتفَفْتُ مجددا مقابلا المرآة أغسِل بُقعةَ الدماء التي انتبه لها تاي و أنا لا ..
" لقد انتهيت لذا دعنا نَذهب قبل أن نتَأخر "
قلت جُملتي و لم يَأتِيني أَيُ رَدٍ عليها ..
هذا غريب لما صمَتَ فجأة ..
مسَحت يدي لأَلتفت إليه و إذ بي أجِده يُطالعني بنظرات مخيفة جعلتني أتّوتر ..
لم أعلم لماذا لكنني لم ٱرتح لها ..
" تايهيونغ هل أنت بخير ؟؟ تَصرفاتُكَ غريبة اليوم "
" جونكوك أنا الذي عليه سُؤالكَ هذا .. هل أنت بخير ؟؟ "
" أنا !! نعم بخير ، لكن ما الدَّاعي لسُؤالِكَ هذا ؟؟ "
لم يَقُلْ أي شيء إنما فَكـ تَشابُكَ ذراعيه ليتقدم صوبي واضعا يديه على كَتِفَيْ ينظر في عُمْقِ عيني ليقول أخيرا
" هل أنت مُتأكدّ أنك بخير ؟؟ "
رَسمتُ ملامح العجَب على وجهي لأُجِيب عَفوياً
" ياا تايهيونغ ما بَالكُ قلبت تلعب دور أمي .. أخْبرتك أني بخير .. على كل حال دعنا من هذا لأنَنا ضيَّعنا ما يكفي من الوقت و لا نُريد تضييِّع المزيد "
تراجعت للخلف مُبتعداً عنه أتَجنبُ النظر إليه ..
" أنت تكذب جونكوك .. أنا أعرف الحقيقة "
جُملته هذه جعلتني أتَوقف مكاني بعدما كنت أنوي الخروج قاصدا صَفي ..
هل يعلم بالأمر يا ترى ؟؟
تسائلت في نفسي و كنت مُتخوفاً وقتها من عِلْمِهِ ..
أخْفَيتُ ملامح التوتر تلك و قَلبتُها لأخرى عبرت عن جَهلي لأي أمر لأقول مُدعياً البَراءَة
" عن أي حقيقة تَتحدثُ تايهيونغ ؟؟ "
تقدم نحوي ببطئ مكسور الخاطر ، يبدو أنه بالفعل يعلم ..
" لقد خَابَ ظَني بك جونكوك .. ظَننتُك جدِياً بشَأنها لكنه ٱتضحَ لي العكس .. ما كان عليك كَسرُ قلبها بهذه الطريقة البشِعة لأنها حقا تُحبُكْ "
" مُونْ آرُومْ قصدك صحيح .. أنا ليس لي شئ أقوله غير أن الذي حدث لهو أمر جيد لِكلينا و.. "
رنين جرس بداية الحصص قطع علي الحديث في مُنتصفه لهذا ٱختتمته سريعا و ٱكتفيت بإضَافةِ التالي
" علي الذهاب .. لا أريد تَفويت الحِصة "
" صَدِقني جونكوك سَتندم مستقبلا "
اِستوقفني بِجُملته هذه لأَرد بكل ثقة تَعلو وجهي ابتسامة جانبية
" أنت مـُخطئ تايهيونغ .. أنا لن أَندَمْ "
اَنهيتُ أول حِصتين لدي بالفعل و هذا أنا ذا اتَجهُ قاصِداً المقهى من أجل لِقَاءٍ سيَجمعني بأحَد رِفاقي ..
كنت قد رَاسلتُه قبل بداية الحِصة الثانية طَـالبا منه الحضور من أجل أمر ما ..
حقيقة أنا أحْتاجُه و لا يوجد أحد غيره يستطيع تنفيذ مَطلبي هذا ..
وَصلني طَلبي قبل قليل و الذي كان عبارة عن كوب قهوة مر .. رحت ٱرشف قَهوتي على أقل من مَهلي ٱستشعر مَرارتها القاتلة تلك ..
لا أعلم ما خَطبي لكني مؤخرا أصْبحتُ أعشق القهوة المرة بالرغم أني لم أكن من مُحبيها سابقا ..
" لقد تَأخرت "
قلت مخاطبا ذلك الذي لتوه أقبل علي مُبتهجاً ..
" يااا ما بالك هي فقط 10 دقائق ليس إلا "
أجابني بعد أن سحب الكرسي قبالتي ليَجلس عليه بعدها ..
" على كم حصلت هذه المرة ؟؟ "
َراقَص حاجبيه فرحا ليقول بكل فخر
" كان من المَفروض أنها أَربعُ ساعات لكنها أصبحت ستة "
أعدتُ وضع كُوبي على الطاولة لأَتنهد بيَأس أقول
" متى سَتعقلُ بارك جيمين ؟؟ "
" امممم دعني أُفكر .. نَاااا أبدا لن أَعقل "
حصلت على الإجابة بعد أن أخذ كُوبي يَرتشفُ منه القليل من ثم أَعاده إلي ليضيف قائلا كلماته بجدية
" قلت أنك تحتاجني .. تكلم في ماذا يجب أن أخْدِمَكَ ؟؟ "
" حسنا بلا لف و دوَران سَآتيك صُلب الموضوع .. جيمين أُريدُكَ أن تَتنمر على مُونْ آرُومْ "
أتَيتُه صلب الموضوع و إذ به يَجفُل بي مَدهوشاً ليقول
" تُريدني أن أتَنمر على حَبيبتِك "
" و من قال أنها حبيبتي ؟؟ "
جاوبته بكل بُرود ما زاده إلا دهشة ليقول من جديد
" ما الذي تَقصده ؟؟ "
استقمت من مَضجعي وَاضعاً يدي بِجيوب سِروالي أُضيف الجملة التي كانت توضيحاً لكل مُبهمٍ كان يقف حَائلاً في وجه جيمين
" لقد ٱنفصلنا "
يتبع في الجزء الثاني.