تخيل رومانسي لطيف للجميل
كيم نامجون ( ار ام )
مرحبا اصدقائي تخيل اليوم سيكو تصنيف رومانسي للأنيق و الجميل كيم نامجون و يعرف ايضا بلقب ار ام ، اتمنى ان يعجبكم التخيل و لا تنسو ان تتركو لي ردودكم بالاسفل و أيضا مشاركة التخيل باستعمال أزرار المشارككة بالاسفل.
✨ تخيل رومانسي من
فـصل واحـد فقط ✨
🥀 كـيـم نـامـجـون 🥀
« الحديقة السرية ، نفس الـمقعد و نفس شجرة الكـرز بعد 10 دقائق »
اتصـل بها قال ما عنده ليـغلق ، هي ٱستغربت هذا منه ، ترى ما الأمر؟
هي و لـ تعرف جواب سؤالـها هذا ما كان عليها إلا أن تقـصد المكان الذي سبق له أن ذكـره في مكالمـته الهاتفـية..
لم تأخذ من الوقت الكثير فهي فقط ٱكتفت بـرفع شعرها على شكل ذيل حصان ، حملت حقيبتـها و خرجت..
مشـت على الأقـدام شارعـين و ها هي ذي قد وصلت، بدل البوابـة الأماميـة هي دخلت من الخلفيـة حيث كان من المفتـرض أن يكون هو..
قامت بنظـرة شاملـة بحثـا عنه لكن لا أثـر له، لـربما تأخـر لـ طارئ هي رجحـت هذا کـاحتمال و بالنظر إليه هو قابـل للتـصديق..
بدل الوقوف هي إلى المقـعد جلسـت لتسـتغل دقائق الانتـظار تلک في التـمتع بخلابـة المنـظر..
« جميل أليـس كذلک؟ »
سألـها هو عن الطقـس بعد أن خرج من مخبـأه الذي ٱتخذه بقـعة يتأمـل فيها محبوبـة قلبـه، تبسمـت هي له لتـرد
" أخيرا قررت الـظهور ، ظننتک ستظـل هناک طويلا "
« مهلا هل كنتي تعرفيـن؟ »
تعجب هو ما ردَت به لهذا سـألها لتـجيبه بعد أن تبسمـت في وجهه
" لا داعـي لأن أبـذل جـهدا لأعـرف فـ رائحة عطرک الفـواح تكفينـي "
قهقـه هو بخفـة يتقدم منها إلا أن أصبح قبـالة لها حيث تفـضلت هي تـشير له بالجـلوس حـذوها لكن هذا الأخير بقي ساكـنا محلـه..
" لما لا تجلس؟ و أيضا ما هذا الذي يتوسـط يداك؟ "
ابتسامة عريـضة شـقت طرفـي شفتيـه لتحـرر من كانت حبيسـة خـديه..
غمازاتـه القاتـلة..
بادلـته هي الٱبتسـام و راحت تستـرق النظر إلى ما خلف ظهـره من أجل أن ترى ما يخبـؤه..
هو أبـى أن يـريها ما حملـه و ذلک فقط من باب المـزاح لكن يبدو أنه بالـغ قليلاً فهي حقا بـدت له مـستاءة لكن ليس لوقت طويل..
هو قد أظـهر ما خلفـه مبتهـجا يقول
« إنها باقـة من زهور الليـلک التي تعشقيـنها »
ٱنتشلتها منه لتسحـبه إلى جانبـها أين سـندت رأسها إلى كتفـه و راحت تستنشـق عبيـر زهورهـا التي جعلتـها تستفـسر بـسؤال
" نامجـوناه "
« اممم »
" لدي سؤال ، لماذا كلما كانت العدية زهورا كنت أنت تخفيها وراء ظهرک؟! "
هنا هو قام بـتعديل جلـسته و كـذا جلستـها هي معه حيث أصبح يتقابـلان وجـها لـوجه أين سـأل هو
« أَ حقا تريدين الجواب؟ »
أمـاءت له هي بسرعة ليتبـسم هو و يـقترب على مـهل ليهـمسها و ذلک على بعد بضع ٱنشات من التـحام شفاههما بـ
« كي أفاجئ .. »
تخـدرت هي من نبرتـه حتى أنها ٱغمضـت عيناها تجاوبـا للمـسلاتـه تنتـظره أن يكمل جملـته التي بتـرها في النصـف فقط كي ينظر إليها هي و يتمتـع بتفاصيـلها الخجولـة التي جعلتـه يقضـم سفليتـه قبل أن يكمل قائلا
« الـزهور بـکِ أنـتِ »
{ أنا تعـمدت عدم ذكر اسم بنت لتكـوني أنت عـزيزتي القارئـة بطلـته و ذلک بطريقة غير مباشرة 😉✨ }
النهاية .